بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل الموضوع صلوووووا على محمد وال محمد
والموضوع هو معجزات الائمة الاطهار عليهم السلام
يروى أنه لما ولد الحسين (ع) أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملاء من الملائكه فيهنىء محمداً
فهبط فمر بجزيره فيها ملك يقال له فطرس بعثه الله في شيء فأبطاءفكسر الله جناحه فألقاه في تلك الجزيره فعبد الله
سبعمائه عام فقال فطرس الى جبرئيل الى اين ؟
فقال الى محمد
قال فطرس احملني معك لعله يدعو لي
فلما دخل جبرئيل و اخبر محمد بحال فطرس قال له النبي قم تمسح بهذا المولد
فتمسح فطرس بمهد الحسين عليه السلام فأعاد الله عليه في الحال جناحه ثم
ارتفع مع جبرئيل الى السماء
------------------------------------
من كرامات الامام علي عليه الصلاة والسلام
يروى ان واحدا من محبي امامنا علي عليه السلام سرق وكان عبدا اسود فاتي
به الى "علي " (ع) فقال له اسرقت ؟ قال : نعم فقطع يده فانصرف من عند
علي " (ع) فلقيه سلمان الفارسي وابن الكرا فقال ابن الكرا :
من قطع يدك : فقال : امير المؤمنين ويعسوب الدين وختن الرسول ( اي صهره)
وزوج البتول فقال : قطع يدك وتمدحه , فقال : ولم لا امدحه وقد قطع يدي
بحق وخلصني من النار فسمع بذلك سلمان فاخبر به "عليا " عليه السلام فدعا
الاسود ووضع يده على ساعده وغطاه بمنديل ودعا بدعوات فسمعنا صوتا من
السماء : ارفع الرداء عن اليد فرفعناه فاذا اليد قد برئت باذن الله
وجميل صنعه .
اللهم صل على محمد وال محمد
اذا في مجلس نذكر عليا ****** وسبطيه وفاطمة الزكية
يقال تجاوزا ياقوم هذا ****** فهذامن حديث الرافضية
برئت الىالمهيمن من اناس **** يرون الرفض حب الفاطمية
للشافعي
----------------------------
من معجزات سيد الشهداء(ع)
حدث جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن أخيه قال : شهدت يوم الحسين صلوات الله عليه فأقبل رجل من تيم يقال له : عبدالله بن جويرة ، فقال : يا حسين فقال صلوات الله عليه : ما تشاء ؟ فقال : أبشر بالنار ، فقال عليه السلام : كلا إني أقدم على رب غفور ، وشفيع مطاع ، وأنا من خير إلى خير من أنت ؟ قال : أنا ابن جويرة فرفع يده الحسين حتى رأينا بياض إبطيه وقال : اللهم جره إلى النار ، فغضب ابن جويرة فحمل عليه فاضطرب به فرسه في جدول وتعلق رجله بالركاب ووقع رأسه في الارض ونفر الفرس فأخذ يعدو به ويضرب رأسه بكل حجر وشجر وانقطعت قدمه وساقه وفخذه ، وبقي جانبه الآخر متعلقا في الركاب فصار لعنه الله إلى نار الجحيم . أقول : روي في بعض الكتب المعتبرة عن الطبري ، عن طاووس اليماني أن الحسين بن علي عليهما السلام كان إذا جلس في المكان المظلم يهتدي إليه الناس ببياض جبينه ونحره ، فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان كثيرا ما يقبل جبينه ونحره ، وإن جبرئيل عليه السلام نزل يوما فوجد الزهراء عليها السلام نائمة ، والحسين في مهده يبكي ، فجعل يناغيه و يسليه حتى استيقظت فسمعت صوت من يناغيه فالتفتت فلم تر أحدا فأخبرها النبي صلى الله عليه وآله أنه كان جبرئيل عليه السلام
اللهم صل على محمد وال محمد
__________________
روى ابن لهيعة وغيره حديثنا أخذنا منه موضع الحاجة، قال: كنت أطوف بالبيت، فإذا أنا برجل يقول: اللهم اغفر لي وما أراك فاعلاً.
فقلت له: يا عبد الله اتق الله ولا تقل مثل هذا، فان ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمصار وورق الأشجار فاستغفرت الله غفرها لك، إنه غفور رحيم.
قال: فقال لي: أدن مني حتى أخبرك بقصتي، فأتيته، فقال: إعلم أننا كنا خمسين نفراً ممن سار مع رأس الحسين إلى الشام، فكنا إذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت وشربنا الخمر حول التابوت، فشرب أصحابي ليلة حتى سكروا، ولم أشرب معهم. فلما جن الليل سمعت رعداً ورأيت برقاً، فإذا أبواب السماء قد فتحت، ونزل آدم ونوح وابراهيم وإسحاق وإسماعيل ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين، ومعهم جبرئيل وخلق من الملائكة.
فدنا جبرئيل من التابوت، فأخرج الرأس وضمه إلى نفسه وقبله، ثم كذلك فعل الأنبياء كلهم، وبكى النبي صلى الله عليه وآله على رأس الحسين وعزاه الأنبياء.
وقال له جبرئيل: يا محمد، إن الله تعالى أمرني أن أطيعك في أمتك، فان أمرتني زلزلت الأرض بهم، وجعلت عاليها سافلها كما فعلت بقوم لوط.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا يا جبرئيل، فإن لهم معي موقفاً بين يدي الله يوم القيامة.
ثم جاء الملائكة نحونا ليقتلونا.
فقلت: الأمان يا رسول الله.
فقال: اذهب، فلا غفر الله لك فان لهم معي موقفاً بين يدي الله يوم القيامة، قال: ثم صلوا عليه، ثم أتى قوم من الملائكة وقالوا: إن الله تبارك وتعالى أمرنا بقتل الخمسين، فقال لهم النبي: شأنكم بهم، فجعلوا يضربون بالحربات، ثم قصدني واحد منهم بحربته ليضربني، فقلت: الأمان الأمان يا رسول الله، فقال: اذهب لا غفر الله لك، فلما اصبحت رأيت أصحابي كلهم جاثمين رماداً.
لعن الله ظالميك يابا عبدالله الحسين
وسيعلم الذين ظلموا ال محمد اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
نادى عبدالله بن حصين الازدي وكان عداده في بجيلة قال باعلى صوته : ياحسين الا تنظرون الى الماء كانه كبد السماء لاتذوقون من قطرة واحدة حتى تموتوا عطشا
فقال الحسين (ع) : اللهم اقتله عطشا ولاتغفر له ابدا
قال حميد بن مسلم : والله لعدته في مرضه بعد ذلك فوالله الذي لا اله غيره لقد رايته يشرب الماء حتى يبغر ثم يقيئه ويصيح العطش العطش ثم يعود ويشرب حتى يبغر ثم يقيئه ويتلظى عطشا فما زال ذلك دابه حتى لفظ نفسه
رماه رجل من بني ابان بن دارم يقال له : زرعة بسهم فاصاب حنكه فجعل يتلقى الدم ثم يشير به الى السماء فيرمي وقال : اللهم ظمأه ,اللهم ظمأه
قال محمد الكوفي : فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره وبين يديه المراوح والثلج وخلفه الكانون وهو يقول :
اسقوني فقد اهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم فيه السويق او الماء او اللبن لو شربه خمسة لكفاهم فيشربه ثم يعود فيقول اسقوني اعلكني العطش فانقد بطنه انقداد البعير
--------------------------------------------------------
اللهم صل على محمد و ال محمد
__________________