قليل من كثير عن الزهراء عليها السلام
--------------------------------------------------------------------------------
قليل من كثير عن الزهراء عليها السلام
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :
" ولو كان الحسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً "..
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : " إنما فاطمة حذية مني، ويقبضني ما يقبضها ".
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم : " إن فاطمة شعرة مني، فمن آذي شعرة مني فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذي الله، ومن آذي الله لعنه الله ملء السماوات والأرض ".
وعن ابن عباس قال : قال صلى الله عليه وآله وسلم : " يا علي إن فاطمة بضعة مني، هي نور عيني وثمره فؤادي، يسوءني ما ساءها، ويسرني ما سرها، وأنها أول من يلحقني من أهل بيتي، فأحسن إليها من بعدي. والحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي، وهما سيدا شباب أهل الجنة، فليكونا عليك كسمعك وبصرك. ثم رفع صلى الله عليه وآله وسلم يديه إلى السماء فقال : [ اللهم إني أُشهدك أني محب لمن أحبهم، مبغض لمن أبغضهم، سلم لمن سالمهم، حرب لمن حاربهم، عدو لمن عاداهم، ولي لمن والاهم ].
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : " أن فاطمة بنت محمد مضغة مني ".
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : " إنما فاطمة بضعه مني، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها ".
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : " فاطمة شجنة مني، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها ".
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : " فاطمة مضغه مني، يسرني ما يسرها ".
عن أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام :
دخلت يوماً منزلي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس والحسن عن يمينه، والحسين عن يساره، وفاطمة بين يديه، وهو يقول : " يا حسن ويا حسين، أنتما كفتا الميزان، وفاطمة لسانه، ولا تعدل الكفتان إلا باللسان، ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين.. أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة ".
عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها :
" اعلم يا أبا الحسن أن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله - جل جلاله - ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت، فلما دخل أبي الجنة أوحى الله إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك، ففعل..!! فأودعني الله سبحانه صلب أبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أودعني خديجة بنت خويلد، فوضعتني..!! وأنا من ذلك النور. اعلم ما كان وما يكون وما لم يكن. يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى ".
عن الإمام الحسن بن علي الزكي عليهما السلام :
رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها : يا أماه..!! لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟!!.. فقالت عليها السلام : " يا بني..!! الجار ثم الدار ".
عن الإمام الحسين بن علي الشهيد عليهما السلام :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " فاطمة بهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمناء ربي، وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن تخلف عنه هوى ".
عن الإمام علي بن الحسين السجاد عليهما السلام :
" ولم يولد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة عليها السلام على فطرة الإسلام إلا فاطمة عليها السلام ".
عن أبي جعفر الإمام محمد الباقر عن آبائه عليهم السلام :
" إنما سميت فاطمة بنت محمد ( الطاهرة ) لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً ".
عن أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
" حرم الله النساء على علي مادامت فاطمة حية، لأنها طاهرة لا تحيض ".
عن أبي الحسن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام :
" لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو فاطمة من النساء عليهم السلام ".
عن الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام :
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرائيل عليه السلام فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها، فأكلته، فتحول ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام، ففاطمة حوراء إنسية. فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة ".
عن أبي الحسن الثالث الإمام محمد الجواد عليه السلام :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إنما سميت ابنتي ( فاطمة ) لأن الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار ".
عن أبي محمد الإمام الحسن العسكري عليه السلام :
عن أبي هاشم العسكري : سألت صاحب العسكر عليه السلام : لِمَ سُميت فاطمة بالزهراء عليها السلام ؟!!.. فقال عليه السلام : " كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية، وعند الزوال كالقمر المنير، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري ".
عن مولانا الإمام محمد المهدي، أرواحنا له الفداء :
" ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل، مما قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب. وفي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداءة عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبي الدار