موسوعه أصحاب الأئمه عليهم السلام
--------------------------------------------------------------------------------
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
اخوتي الأعزاء اخذت فكرة الموسوعه من احد المنتديات وزدت فيها واحببت ان تشاركوني بمعرفه اصحاب النبي والأئمه الذين ظلوا على وفائهم لمحمد وال محمد عليهم السلام ومن يحب المشاركه الموضوع متاح للإخوه الكرام
(ابن السكيت) رضوان الله عليه
(186-224)هـ
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق، اللغويّ، النّحويّ، الرّاوي، الشّيعيّ المذهب، والسّكّيت لقب أبيه إسحاق، وعُرِف به لفرط سكوته. ولد ابن السكّيت في الدّورق، وهي من مدائن خوزستان، ثمّ رحل منها إلى بغداد مع أُسرته. وأفاد فيها من دروس أساتذة كبار كأبي عمرو الشّيبانيّ، والفرّاء، وابن الأعرابيّ، والأثرم، ونصران الخراسانيّ، وكلّهم كانوا من أعلام العلم والأدب آنذاك. وما لبث أن صار في مصافّ علماء عصره كابن الأعرابيّ، وأبي العبّاس ثعلب، وعُرف كأحد كبار فقهاء اللغة وصيارفة الكلام.
وكان لابن السّكّيت دور بالغ الأهميّة في جمع أشعار العرب وتدوينها مضافاً إلى نشاطاته الملحوظة في النّحو واللغة. وكان شديد التمسّك بالسّنّة النّبويّة والعقائد الدّينيّة، فقام بجمع الرّوايات ونقلها مع اهتمامه بجمع الشّعر العربيّ وتدوينه. وعدّه الذّهبيّ قويّاً في دينه، برّاً محسناً. وأشارت مصادر أُخرى إلى أنه استمات في حبّ أهل البيت عليهم السّلام. وذهب النجاشيّ إلى أنّه كان من خاصّة الإمامين الجواد والهادي عليهما السّلام، وأشار إلى رواياته عن الإمام الجواد عليه السّلام.
اغترف من علمه طلاّب كُثر. وكان يقرِضُ الشّعرَ أيضاً. وأثنى عليه الذّهبيّ. ودلّت معظم المصادر على أن سبب قتله إظهاره الحبّ الشّديد لآل عليّ عليه السّلام أمام المتوكّل العبّاسيّ.
وإليكم بعض آثاره المطبوعة:
1ـ إصلاح المنطق.
2ـ الأضداد.
3ـ الألفاظ.
4ـ القلب والإبدال.
كما أنّ له مؤلّفات مخطوطة، ونُسب إليه عدد من الكتب أيضاً.