خطوات نحو الامام المهدي عليه السلام
من الامور التي تقدم الانسان خطوة نحو الامام المهدي (عليه السلام) هو الاخلاص في العمل وتطبيق أوامر الشريعة بدقة متناهية وحذر شديد وان يكون الفرد دائما وابدا في قمة التوهج الديني من اجل رضا الامام (عليه السلام) لانه رضا الله سبحانه وتعالى وهذا لايتحقق الا بتطبيق اوامر الشريعة ومن الامور التي تجعل الانسان يتكامل من اجل نصرة الامام (عليه السلام) ويكون جنديا مضحيا هوالتخلي عن مغريات الحياة وان يستحضر دائما انه ميت شاء أم أبى وان يتذكر ما يجري في الموت وما بعد الموت وسكرات الموت المؤلمة وعقد اللسان عن الكلام وفراق الاهل والاحبة وساعات النزاع وشدتها لذلك قال امير المؤمنين (عليه السلام) لم ارى مؤدبا مثل الموت فهل استحضرنا تلك الاهوال واستعدينا لها أم اننا في غفلة وسبات عن تلك الاهوال وذلك المصير المخيف مما أدى الى قسوة القلوب وصلافتها وعدم تقبلها الى أي وعظ وارشاد فصرنا نسير بايدينا الى تهلكتنا من حيث نشعر او لا نشعر فعليه الخوف من تلك العقبات والمنازل يجعل الانسان على حذر شديد ومستمر وعندها لا يستطيع ان يفعل القبيح والحرام ويكون مستعدا للتضحية ومؤهلا لتحمل المسؤولية في نصرة الإمام (عليه السلام) حتى يذهب الى ملاقات ربه بنفس مطمأنة راضية مرضية ومن الأمور التي تجعل الإنسان في صف الأنصار المدافعين عن الإمام (عليه السلام) هو معرفة اعدائه والهروب منهم فكما قال عليا (عليه السلام) (( فلا تصحب اخا الجهلي اياك واياه ,,,,, فكم من جاهلا اردى حلما لما اخاه ومن الشيء على الشيء مقاييسا واشباه )) وان اعداء الامام (عليه السلام) بالدرجة الاولى والرئيسية هو الدجال واتباعه .
منقووول